٢٥ تشرين الثّاني/نوفمبر ٢٠١٦

[ترجمة]

25 تشرين الثّاني/نوفمبر 2016

إلى البهائيّين في العالم

الأحبّاء الأعزّاء،

اليوم، يوم الميثاق، يشير إلى بداية دورة خدمة جديدة لأعضاء هيئات المعاونين في مجاليّ حفظ وحماية أمر الله ونشر نفحاته في جميع أرجاء العالم، دورة ستنتهي في السّاعات الأخيرة من القرن الأول لعصر التّكوين.  إنّ هذه الزّمرة رفيعة الشّأن من خدّام أمر الله يشكّلون مؤسّسة قد أبدعها وأوجدها في الأصل حضرة شوقي أفندي لمساعدة أيادي أمر الله في "واجبيْهم المقدّسيْن:  حفظ وحماية أمر الله وترويج نشاطه التّبليغيّ."  والآن، وبصفتهم معاونين للمشاورين القاريّين، فإنّهم ومساعديهم يقومون بدور حاسم في تكشّف الخطط العالميّة، مسبغين على العمل اتّساع الرّؤية ووضوح الفكر والمرونة والحُنكة.  ومنذ بدء بوادر النّشاط الأوّليّة، في مجموعة جغرافيّة تلو الأخرى، فإنّهم يعملون جنبًا إلى جنب مع الأحبّاء، ويساعدون الأفراد والجامعات والمؤسّسات في تركيز اهتمامهم على الخطّة والحفاظ على تصوّر لما يجب القيام به والخطوات اللّاحقة الّتي يتعيّن القيام بها وتقدير تكامل جهود جميع الأحبّاء والحاجة إلى الدّعم المتبادل.  وفي كلّ جانب من جوانب خدمتهم، فإنّهم يقومون على رعاية وتعزيز روح المحبّة والاتّحاد.  إنّ الاحتياجات المُلحّة المطلوبة منهم في الخطّة الحاليّة عظيمة للغاية ممّا دفعنا إلى إضافة حوالي 114 معاونًا إلى صفوف أعضاء هيئة المعاونين ليصل العدد الإجمالي إلى 1134 معاونًا مقسّمون بالتّساوي على هيئات المعاونين في مجاليّ حفظ وحماية أمر الله ونشر نفحاته.  وبينما يباشر أعضاء هيئة المعاونين بمهام تعيينهم الجديد، سيتمّ مساعدتهم على تعميق فهمهم حيال الطّبيعة الرّوحانيّة لعملهم والمسؤوليّات واسعة النّطاق الّتي سيضطلعون بها وذلك من خلال سلسلة من المؤتمرات، تدعو إليها دار التّبليغ العالميّة، ستُعقد من الآن وحتّى رضوان 2017.  يحدونا وطيد الأمل أنّه، كنتيجة لهذه الاجتماعات، ستُبثّ فورة إضافيّة من الطّاقة في جميع أرجاء الجامعة، معزّزة الجهود المقدامة للأحبّاء في كلّ مكان، وسنرفع ابتهالاتنا في العتبة المقدّسة عسى أن تجذب جهود أعضاء هيئة المعاونين المتفانية تأييدات مستمرّة من جنود الملأ الأعلى.

[التّوقيع:  بيت العدل الأعظم]